2349 - "إن لله تعالى ملكاً أعطاه سمع العباد، فليس من أحد يصلي علي إلا أبلغنيها، وإني سألت ربي أن لا يصلي على عبد صلاة إلا صلى عليه عشر أمثالها". (طب) عن عمار بن ياسر.
(إن لله تعالى ملكاً) أي لخدمة خاصة وعبادة معينة. (أعطاه سمع) مصدر سمع أدرك المسموع، وفي إعطاءه إدراك كلام العباد بالمضاف مقدر. (العباد) أي قدرة وقوة تفسير بالحاصل يدرك بها كل ما ينطق به العباد من جن وإنس وغيرهما، في مسموع خاص هو ما أفاده: (فليس من أحد) زيادتها للتأكيد. (يصلي علي صلاة) يحتمل أن المراد: الصلاة التي أمر الله تعالى عباده، فيشمل السلام أو من تفردها ويعمم من ضم إليها السلام بالأولى. (إلا أبلغنيها) في