أخرجه أحمد والبيهقي وإسناده حسن.
2346 - "إن لله تعالى عند كل فطر عتقاء من النار، وذلك في كل ليلة". (هـ) عن جابر (حم طب هب) عن أبي أمامة.
(إن لله عند كل فطر) كل إفطار من صوم أو كل عيد فطر، لكن آخر الحديث يناسب الأول. (عتقاء من النار وذلك في كل ليلة) زيادته لدفع أنه أريد به يوم عيد الفطر. (هـ) عن جابر (حم طب هب) (?) قال البيهقي بعد إيراده: هذا غريب وأورده ابن الجوزي في الموضوعات ورد (عن أبي أمامة)، ورجال أحمد والطبراني موثقون.
2347 - "إن لله تعالى تسعة وتسعين اسماً، مائة إلا واحداً، من أحصاها دخل الجنة". (ق ت هـ) عن أبي هرير، وابن عساكر عن عمر (صح).
(إن لله تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا واحدًا) برفع مائة على خبرية محذوف: أي هي زيادة دفعًا لتوهم المجاز وأنه أريد المبالغة نظير الصفة في قولهم: ذهب أمس البارحة.
واعلم أن: التفرقة بين الاسم والصفة اصطلاح نحوي حادث، وأما في اللغة فالاسم أعم من ذلك وعليه ورد هذا الحديث وأمثاله كما يأتي من عدتها أسماء وصفات. (من أحصاها دخل الجنة) قال الحافظ ابن حجر (?): فيه أقوال أحدها من حفظها، فسرها به البخاري في صحيحه وتقدمت الرواية الصحيحة به.