نعيم) بإسناد حسن، قال الهيثمي: إسناده حسن وتبعه السخاوي لكن في الميزان عن أبي حاتم في ترجمة بشر بن الحكم أنه روى خبرًا منكرًا وهو هذا انتهى.
2344 - "إن لله تعالى عبادا اختصهم بحوائج الناس، يفزع الناس إليهم في حوائجهم، أولئك الآمنون من عذاب الله". (طب) عن ابن عمر.
(إن لله عبادًا اختصهم بحوائج الناس) أي بقضائها على أيديهم. (يفزع الناس إليهم) من فزع يفزع، كفرح يفرح أي: استغاث وأغاث، قاله في القاموس (?) والمراد هنا الأول. (في حوائجهم أولئك الآمنون من عذاب الله) ويأتي أنه يبقي ذلك في أيديهم ما بذلوها. (طب) (?) عن ابن عمر)، قال الهيثمي: فيه شخص ضعفه الجمهور، وأحمد بن طارق الراوي عنه لم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح.
2345 - "إن لله أقواما يختصهم بالنعم، لمنافع العباد، ويقرها فيهم ما بذلوها، فإذا منعوها، نزعها منهم، فحولها إلى غيرهم". ابن أبي الدنيا في: قضاء الحوائج (طب حل) عن ابن عمر.
(إن لله تعالى أقوامًا يختصهم بالنعم) من نعمة المال أو الجاه أو العلم ولا تنحصر نعمة الله. (لمنافع العباد) لأجل نفع العباد على أيديهم. (ويقرها) يبقّيها.
(فيهم ما بذلوها) مدة بذلهم إياها. (فإذا منعوها نزعها منهم) سلبها عنهم. (فحولها إلى غيرهم) ليقوموا بنفع العباد بها؛ فإن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. (ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج (طب حل) (?) عن ابن عمر)