فقد حمد المصطفى فعله ... لإطفائه لنيار الفتن

ولو كان في فعله مخطئًا ... لما كان للمدح معنى حسن

(حم خ 3) (?) عن أبي بكرة).

2162 - "إن أبواب الجنّة تحت ظلال السيوف". (حم م ت) عن أبي موسى (صح).

(إن أبواب الجنّة تحت ظلال السيوف) الظل: الفيء والمراد أن دخول الجنّة في معارك الجهاد، فأطلق أبواب الجنّة على سببها من إطلاق المسبب على السبب وعليه كلام النهاية (?)، قال في قوله: "الجنّة تحت بارقة السيوف، وتحت أقدام الأمهات": أي أن هذه الأشياء تؤدي إلى الجنّة، وإطلاق ظلال السيوف على الجهاد كناية ويحتمل أن المراد أبواب الجنّة حقيقة تحت ظلال السيوف لقرب دخول المجاهد الجنّة فهي موجودة تحت ظلال السيوف، وهو حث على الجهاد بالغ. (حم م ت (?) عن أبي موسى).

2163 - "إن أبواب السماء تفتح عند زوال الشمس، لا ترتج حتى يصلي الظهر؛ فأحب أن يصعد لي فيها خير". (حم) عن أبي أيوب (صح).

(إن أبواب السماء تفتح) لقبول الطاعات والدعوات، (عند زوال الشمس) ميلها عن كبد السماء. (فلا ترتج) بالجيم: تغلق. (حتى يصلي الظهر فأحب أن يصعد لي فيها خير) والمراد به: الأربع الركعات التي كان يصليها قبل الظهر، وتقدم فيها حديثان في الهمزة مع الراء في قوله: "أربع" يدل على أن المراد، هذا تمام الحديث عند مخرجه، قلت: يا رسول الله يقرأ فيهن كلهن قال: "نعم"،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015