قلت: ففيهما سلام فاصل؟ قال: "لا". (حم (?) عن أبي أيوب) رمز المصنف لصحته، وقال الشارح: إسناده ضعيف.
2164 - "إن أتقاكم وأعلمكم بالله أنا" (خ) عن عائشة (صح).
(إن أتقاكم) أكثركم تقوى. (وأعلمكم) بالله (أنا) سببه أنه - صلى الله عليه وسلم - صنع شيئًا، فتنزه عنه أقوام فبلغه ذلك، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه" وذكره، هذا أحد ألفاظه وقد ورد بألفاظ أخر، وله سبب آخر أيضًا، قال النووي (?): في الحديث حث على الاقتداء به - صلى الله عليه وسلم -، والنهي عن التعمق في العبادة، وذم المتنزه عن المباح شكا في إباحته، وفيه أن القرب إلى الله سبب لزيادة الخشية، وفيه أن التقوى والخشية عمدتها ما وقع في القلوب من معرفة الله والإيمان به تعالى لا كثرة الأعمال وترك المباحات، كما دل له صدر الحديث فإنه لما كان - صلى الله عليه وسلم - لا يعرف الله أحدُ معرفته ولا يؤمن أحد إيمانه كان أتقى الناس وأخشاهم له. (خ (?) عن عائشة وغيرها).
2165 - "إن أحب عباد الله إلى الله أنصحهم لعباده". (عم) في زوائد الزهد عن الحسين مرسلًا.
(إن أحب عباد الله إلى الله أنصحهم لعباده) قدمنا الكلام في النصيحة في قوله: "إن الدين". (عم) (?) في زوائد الزهد عن الحسين مرسلًا).
2166 - "إن أحب عباد الله إلى الله: من حبب إليه المعروف، وحبب إليه فعاله". ابن أبي الدنيا: في قضاء الحوائج، وأبو الشيخ في كتاب: الثواب، عن أبي سعيد".