أيضًا في لفظ رواية الترمذي.
2133 - "إن الناس يجلسون من الله تعالى يوم القيامة على قدر رواحهم إلى الجمعات الأول ثم الثاني ثم الثالث ثم الرابع". (هـ) عن ابن مسعود.
(إن الناس يجلسون من الله تعالى) من إكرامه وإحسانه إليهم أو في مجالس التزاور الذي يأتي حديثه والله أعلم بمراد رسوله فيه. (يوم القيامة على قدر رواحهم في الجمعات) فمن كان أسبق رواحًا كان أقرب مجلسًا. (الأول) وهو الذي تقدم أنه كالمهدي بدنة. (ثم الثاني) وهو الذي كالمهدي بقرة. (ثم الثالث) وهو الذي كالمهدي كبشًا. (ثم الرابع) وهو الذي كالمهدي دجاجة، وفيه الحث على التبكير إلى صلاة الجمعة وتقدم حد وقته وهو من بعد الزوال. (هـ) (?) عن ابن مسعود) بإسناد حسن.
2134 - "إن الناس لا يرفعون شيئًا إلا وضعه الله تعالى ". (هب) عن سعيد بن المسيب مرسلًا.
(إن الناس لا يرفعون شيئًا) بغير حق أو فوق قدره الذي أذن فيه. (إلا وضعه الله) حقره وهونه وهذا شاهد في الأبنية ونحوها مما يعظمه الناس ويتنافسون به، ويأتي: "أن حقًا على الله أن لا يرفع شيئًا من أمر الدنيا إلا وضعه"، فيقيد هذا بأمر الدنيا. (هب) (?) عن سعيد بن المسيب مرسلًا).
2135 - "إن الناس لم يعطوا شيئًا خيرًا من خلق حسن" (طب) عن أسامة بن شريك.
(إن الناس لم يعطوا شيئًا خيرًا من خلق حسن) فإنه ينال به صاحبه خير الدنيا والآخرة كما سلف غير مرة، وفيه أن الخلق الحسن عطية من الله تعالى.