(حم) عن جابر (صح).
(إن الناس دخلوا في دين الله أفواجًا) جمع فوج بزنة فلس وهو الجماعة من الناس وانتصابه على الحالية من فاعل يدخلون وهذا إخبار عما وقع بعد الفتح وأما قبله فكانوا يدخلون أفرادًا. (وسيخرجون منه أفواجًا) كما دخلوا، وذلك عند اقتراب الساعة حيث تعبد الأوثان ولم يبق من يقول الله. (حم) (?) عن جابر) بإسناد حسن ورمز المصنف لصحته.
2132 - إن الناس لكم تبع وإن رجالًا يأتونكم من أقطار الأرض يتفقهون في الدين فإذا أتوكم فاستوصوا بهم خيرًا". (ت هـ) عن أبي سعيد.
(إن الناس لكم) أيها المخاطبون. (تبع) في الخير والشر. (وإن رجالًا يأتونكم من أقطار الأرض) جمع قطر وهو الناحية وفي رواية في الترمذي الأرضين. (يتفقهون في الدين فإذا أتوكم فاستوصوا بهم خيرًا) تقدم الكلام على هذه العبارة وهو وصية لطلبة العلم، وكان يقول بعض الصحابة لمن أتاه لطلب العلم أهلًا بمن وصاني فيهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (ت هـ) (?) عن أبي سعيد) سكت عليه المصنف وفيه ضعف لضعف أبي هارون العبدي اسمه عمارة بن جوين مصغر مشهور بكنيته متروك ومنهم من كذبه (?)، ولفظه في سنن ابن ماجه: عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد مرفوعًا أنه قال: "إنه سيأتيكم أقوام يطلبون العلم فإذا رأيتموهم فقولوا لهم مرحبًا مرحبًا بوصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأقنوهم" قلت: للحكم ما أقنوهم؟ قال: علموهم انتهى، في لفظ له عنه بلفظ الجامع طلبًا أي أن فيه زيادة بعد قوله الأرضين يتفقهون في الدين وهذه الزيادة ثابتة