إلا وله دواء علمه من علمه وجهله من جهله" كما ثبت ذلك عنه - صلى الله عليه وسلم - ويأتي في التاء المثناة، زيادة على هذا. (ك) (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته؛ لأنّه قال الحاكم: صحيح.
2085 - "إن الذي يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة ويفرق بين اثنين بعد خروج الإِمام كالجار قصبه في النار". (حم طب ك) عن الأرقم (صح).
(إن الذي يتخطى رقاب الناس) القاعدين انتظارًا للصلاة. (يوم الجمعة) كأنه خرج على الغالب وإلا فتخطي الرقاب منهي عنه؛ لأنّه إيذاء للناس. (ويفرّق بين اثنين) بتخطيه أو يقعد بينهما. (بعد خروج الإِمام) ظاهره أنه قبل خروجه لا بأس به، وفيه أنه إيذاء وكأن هذا خرج على الغالب وأنه لا يتخطى إلا بعد خروجه للقرب منه وسماع وعظه. (كالجار قُصْبه) بضم القاف وسكون الصاد المهملة، هو المِعَي جمعه أقصاب، وقيل: إنه اسم للأمعاء كلِّها، وقيل: ما كان أسفل البطن من الأمعاء، قاله في النهاية (?).
إن قلت: حديث عقبة بن الحارث: "صليت خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المدينة العصر ثم قام مسرعًا فتخطى رقاب الناس إلى بعض حجر نسائه ... " (?) الحديث يدل على اختصاص النهي بالجمعة.
قلت: نعم، أو ذلك للحاجة وهو جائز وقد بوّب ابن تيمية في المنتقى لجوازه للحاجة. (حم طب ك) (?) عن الأرقم) بن الأرقم رمز المصنف لصحته، وقال