يأتي ويحتمل أنه يختص في الموقف عظمة لسانه؛ لأن بها كان الكفر والتكذيب والسب لله ولرسله. (حم ت) (?) عن ابن عمر) وإسناده ضعيف.

2082 - "إن الكافر ليعظم حتى إن ضرسه لأعظم من أحد وفضلية جسده على ضرسه، كفضيلة جسد أحدكم على ضرسه". (هـ) عن أبي سعيد.

(إن الكافر ليعظم) في النار جسده كله. (حتى أن ضرسه لأعظم من أحد) الجبل المعروف. (وفضيلة جسده) أي زيادته. (على ضرسه كفضيلة جسد أحدكم على ضرسه) ووجه ذلك ليذوق العذاب الشديد مذاقًا تامًا ويتألم كل عضو منه أشد تألمًا.

إن قلت: إن جسم العاصي من العباد إنّما هو جسمه الذي كان عصى به في الدنيا، فكيف تعذب أعضاء ما عصت ولا صحبته في الدنيا؟

قلت: ما عذب إلا الجسم الذي عصى وتعظيم الأعضاء من جملة عذابها لا أنه عذب ما لم يعص. (هـ) (?) عن أبي سعيد الخدري).

2083 - "إن التي تورث المال غير أهله عليها نصف عذاب الأمة". (عب) عن ثوبان.

(إن التي تورث المال غير أهله) أي المرأة الزانية التي تدخل على القوم من ليس منهم فيرث ما لا يستحقه لعدم ثبوت نسبه وتقدم ما يشابهه والكلام عليه. (عليها نصف عذاب الأمة) لعظم ما ارتكبته من إدخال الأجنبي على قراباتها. (عب) (?) عن ثوبان) مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

2084 - "إن الذي أنزل الداء أنزل الشفاء". (ك) عن أبي هريرة (صح).

(إن الذي أنزل الداء) وهو الله تعالى. (أنزل الشفاء) "فتداووا فإنه ما من داء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015