يقال: إن الذي يصيب المؤمن أهون من الذي يصيب غيره ويأتي زيادة على هذا إن شاء الله تعالى. (حم ق د ن) (?) عن أنس) ابن مالك.

2067 - "إن العبد آخذ عن الله تعالى أدبا حسنًا، إذا وسع عليه وسع، وإذا أمسك عليه أمسك". (حل) عن ابن عمر.

(إن العبد) يحتمل أنه خاص وود في معين ويحتمل أنه للجنس وأن هذا الحكم المذكور من شأن العبيد وهو قوله: (أخذ عن الله أدبًا حسنًا) أدبه به تعالى حيث يقول: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ} [الطلاق: 7]. (إذا وسع عليه) في الرزق. (وسع) على من يحبه في النفقة. (وإذا أمسك عليه) رزقه. (أمسك) في النفقة وهذا إرشاد أن العبد لا ينفق زيادة على ما أعطي لئلّا يأكل مال غيره بالدين ونحوه. (حل) (?) عن ابن عمر) سكت عليه المصنف وإسناده ضعيف.

2068 - "إن العجب ليحبط عمل سبعين سنة". (فر) عن الحسن بن علي (ض).

(إن العُجب) بضم المهملة وسكون الجيم، هو استعظام النعمة والركون إليها مع نسيان إضافتها إلى المنعم كاستعطائه لعبادته ناسيًا أن الله وفقه لها وأعانه عليها. (ليحبط) يبطل. (عمل سبعين سنة) يحتمل أنه للمبالغة وأنه حقيقة. (فر) (?) عن الحسين بن علي) وهو ضعيف لضعف موسى بن إبراهيم المروزي.

2069 - "إن العرافة حق، ولابد للناس من العرفاء، ولكن العرفاء في النار". (د) عن رجل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015