2065 - "إن العبد ليعمل الذنب فإذا ذكره أحزنه، وإذا نظر الله إليه قد أحزنه غفر له ما صنع قبل أن يأخذ في كفارته، بلا صلاة ولا صيام". (حل) وابن عساكر عن أبي هريرة.

(إن العبد ليعمل الذنب فإذا ذكره أحزنه وإذا نظر الله إليه قد أحزنه غفر له ما صنع قبل أن يأخذ في كفارته) فإن حزنه وندمه يكفر عنه ذلك. (بلا صلاة ولا صيام) قبل أن يأتي بالحسنات المكفرات للسيئات وهذا في غير حقوق العباد. (حل) وابن عساكر (?) عن أبي هريرة) بإسناد ضعيف.

2066 - "إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه حتى يسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فيقعدانه، فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ لمحمد، فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله، فيقال: انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدًا من الجنّة، فيراهما جميعًا ويفسح له في قبره سبعون ذراعًا ويملأ عليه خضرًا إلى يوم يبعثون، وأما الكافر أو المنافق فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري، كنت أقول ما يقول الناس، فيقال لا دريت ولا تليت، ثم يضرب بمطراق من حديد ضربه بين أذنيه، فيصيح صيحة يمسمعها من يليه غير الثقلين، ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه". (حم ق د ن) عن أنس (صح).

(إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه) الذين شيعوه. (حتى إنه يسمع قرع نعالهم) صوت مشيهم بها على الأرض. (أتاه ملكان) يحتمل أنهما نكير ومنكر ملكا القبور أو غيرهما. (فيقعدانه فيقولان ما كنت تقول؟) أي تعتقده. (في هذا الرجل؟ لمحمد) أي السؤال لأجل محمَّد. (فأما المؤمن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015