وفي الآحاديث ما يدل لهذا الاحتمال. (هـ) (?) عن خباب بن الأرت).

2062 - "إن العبد ليتصدق بالكسرة تربوا عند الله حتى تكون مثل جبل أحد". (طب) أبي برزة.

(إن العبد ليتصدق بالكسرة تربوا) من ربا يربوا إذا ارتفع ومنه سميت الزكاة لارتفاعها؟ (عند الله حتى تكون مثل أحد) وهل هذه من المضاعفة فإن المضاعفة ظاهرة أنها زيادة الأجر في الجنّة ولعل هذه مضاعفة خاصة ضوعفت الذات ليضاعف بها الحسنات فيعطى الأجر بمقدار ذلك. (طب) (?) عن أبي برزة) سكت عليه المصنف وفيه سوار بن مصعب ضعيف.

2063 - "إن العبد إذا لعن شيئًا صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تأخذ يمينًا وشمالًا، فإذا لم تجد مساغًا رجعت إلى الذي لعن، فإذا كان لذلك أهلًا وإلا رجعت إلى قائلها". (د) عن أبي الدرداء.

(إن العبد إذا لعن) اللعنة وهي الإبعاد من الرحمة. (شيئًا) أي من حيوان أو جماد. (صعدت) هو من صعد في السلم كمنع، وظاهره أن اللفظة تصعد بنفسها ويحتمل أنه يصعد بها الملك. (فتغلق أبواب السماء دونها) لعظمها فلا تحتمل السماوات دخولها إليها كما أن الأرض كذلك كما أفاده ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها فلا تجد لها محلًا. (ثم تأخذ يمينًا وشمالًا) من جهتي اللاعن. (فإذا لم تجد مساغًا) محلًا يسوغ فيه وقوعها. (رجعت إلى الذي لعن) معبر صيغة أي الذي وقع عليه اللعن. (فإذا كان لذلك أهلًا) بأن يكون ممن لعنه الله ورسوله (وإلا رجعت إلى قائلها) وكان لاعنًا لنفسه وصار لها أهلًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015