معاش الرجل كالصنعة، والتجارة، والزراعة، وغير ذلك انتهى، ومعنى: (كفّ الله) أي منع عنه شغله فيها أو جعلها كفافًا لا تزيد فتشغله ولا تنقص فتشغله وهو أوفق بقوله: (وجعل غناه في قلبه فلا يصبح إلا غنيًا ولا يمسي إلا غنيًا) تقدم الكلام عليه في: "إذا أراد الله بعبد خيرًا". (وإذا كان همه الدنيا أفشى) بالفاء والشين المعجمة، في النهاية (?): أي أكثر عليه معاشه فيشغله عن الآخرة. (الله تعالى عليه ضيعته وجعل فقره بين عينيه) تقدم الكلام عليه هنالك. (فلا يمسي إلا فقيرًا ولا يصبح إلا فقيرًا) تفريع على فقر القلب كما أن الأولى تفريع على غنائه. (حم) (?) في الزهد عن الحسين مرسلًا).
2060 - "إن العبد إذا صلى في العلانية فأحسن، وصلى في السر فأحسن، قال الله تعالى: هذا عبدي حقًا". (هـ) عن هريرة.
(إن العبد إذا صلى في العلانية) عند العباد. (فأحسن) صلاته. (وصلى في السر) وحده. (فأحسن) صلاته. (قال الله تعالى) أي للملائكة ليعظم عندهم أو قاله في الآخرة على رؤوس الخلائق. (هذا عبدي) أي الذي يستحق أن يسمى عبدًا مضافًا إليه تعالى؛ لأنّه استوى سره وعلانيته فدل على أن عمله خالصًا لله تعالى. (حقًا) أي أحقه بالتسمية والإضافة إلى حقًا. (هـ) (?) عن أبي هريرة) وفيه بقية وفيه لهم كلام.
2061 - "إن العبد ليؤجر في نفقته كلها إلا في البناء". (هـ) عن الخباب.
(إن العبد ليؤجر في نفقته كلها) إذا احتسبها كما قيد في غيره. (إلا) نفقته. (في البناء) ظاهره ولو كان في بناء ما لا بد له منه مما يحتاجه ويحتمل أن يراد ما عداه