أفضل من ذي الرحم غيره. (طب) (?) عن أبي أمامة) سكت عليه المصنف وفيه عبيد بن زحر ضعيف.

2041 - "إن الصدقة لتطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء". (ت حب) عن أنس (صح).

(إن الصدقة لتطفئ غضب الرب) تذهب أثره من انتقامه وإنزاله العقوبة بمن غضب عليه ولما كان الغضب في الإنسان جمرة تتقد في القلب كما ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أثبت له ما هو من لوازم النار وهو التطفئة وهو من سوق ما لا يعلم كيفيتة بما يعلم تمثيلًا له به. (وتدفع ميتة السوء) بكسر الميم مصدر نوعي وهي ميتة على غير أهبة كالحريق والتردي والفجأة. (ت حب) (?) عن أنس) رمز المصنف لصحته.

2042 - "إن الصدقة لا تنبغي لآل محمَّد، إنّما هي أوساخ الناس". (حم م) عن عبد المطلب بن ربيعة (صح).

(إن الصدقة) اللفظ يعم صدقة النفل والفرض إلا أن السياق في صدقة الفرض لأنّه شطر من حديث المطلب بن ربيعة وفيه قصة، إلا أن العام لا يقصد على سببه كما علم في الأصول. (لا تنبغي لآل محمَّد) هو يطلق على ما الأولى تركه مع جواز خلافه، ويطلق على ما يحرم وهو المراد هنا لما في حديث أبي رافع عند أبي داود والترمذي: "وإنا لا تحل لنا الصدقة" (?) قال الحافظ في فتح الباري: قال أبو قدامة: لا يعلم خلافًا في أن بني هاشم لا تحل لهم الصدقة المفروضة كذا قال، وقد نقل الطبري الجواز عن أبي حنيفة، وقيل: يجوز لهم إذا حرموا سهم ذوي القربى حكاه الطحاوي، ونقل عن الأبهري وهو وجه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015