الإحسان والحج، قاله في القاموس (?)، والمراد هنا الاتساع في الإحسان لأنّه الذي يدعوا ويدل إلى الجنّة فصدق اللسان سبب ودليل على فعل البر وهو سبب ودليل على حلول الجنّة كما قال. (وإن البر يهدي إلى الجنّة وإن الرجل ليصدق) يتحرى الصدق كما في الحديث الآخر. (فيكتب عند الله صديقًا) فعيل من المبالغة في الصدق وقد مدح الله الصديقين وجعلهم قرناء الأنبياء أي تكون هذه الصفة الشريفة مكتوبة عند الله له. (وإن الكذب يهدي إلى الفجور) وهو الانبعاث في المعاصي. (وإن الفجور يهدي إلى النار) فالكذب يهدي إلى النار بالواسطة. (وإن الرجل ليكذب) يتحرى ذلك ويعتمده. (حتى يكتب عند الله كذابًا) وتكون صفة لازمة له. (ق) (?) عن ابن مسعود) ووهم الحاكم فاستدركه.
2039 - "إن الصدقة لا تزيد المال إلا كثرة". (عد) عن ابن عمر.
(إن الصدقة لا تزيد المال) الذي تخرج منه. (إلا كثرة) بالبركة التي يضعها الله فيه وبالإخلاف الذي وعد به في كتابه ويأتي إقسامه - صلى الله عليه وسلم - على ذلك في ثلاث. (عد) (?) عن ابن عمر) سكت عليه المصنف وإسناده ضعيف.
2040 - "إن الصدقة على ذي قرابة يضعف أجرها مرتين". (طب) عن أبي أمامة.
(إن الصدقة على ذي قرابة) ولو مندوبة. (يضعف أجرها مرتين) فسره ما يأتي من حديث سلمان بن عامر أنها صدقة وصلة، فالمراد بالأجر مرتين أجر الصدقة وأجر الصلة، وتقدم أن أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح فهي