فيها الأحجار لأن وقودها الناس والحجارة. (لتلقى من شفير جهنم) جانبها وشفير كل شيء جرفه. (فتهوى بها سبعين عامًا) يحتمل الحقيقة ويحتمل التكثير والهوى هو السقوط. (ما تفضي) تصل. (إلى قرارها) لبعد عمق جهنم أعاذنا الله منها. (ت) (?) عن عتبة) بضم العين المهملة فسكون المثناة الفوقية ابن غزوان بفتح الغين المعجمة وسكون الزاي والحديث منقطع.
2037 - "إن الصداع والمليلة لا يزالان بالمؤمن وإن ذنوبه مثل أحد فما يدعانه وعليه من ذنوبه مثقال حبَّة من خردل". (حم طب) عن أبي الدرداء.
(إن الصداع) بمهملتين بزنة غراب. (والمليلة) بفتح الميم وكسر اللام بعدها مثناة تحتية هي حرارة الحمى وهيجها. (لا يزالان بالمؤمن وإن ذنوبه مثل أحد) بضم الهمزة جبل المدينة. (فما يدعانه وعليه من ذنوبه مثقال حبة من خردل) المثقال مقدار من الوزن من شيء قليل أو كثير وأريد به هنا ما يوازن حبَّة خردل وفيه تكفير الذنوب بما ذكر وظاهره كبائرها والصغائر. (حم طب) (?) عن أبي الدرداء) وضعفه جماعة والمصنف سكت عليه.
2038 - "إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنّة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقًا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابًا". (ق) عن ابن مسعود (صح).
(إن الصدق يهدي) يدعوا. (إلى البر) والبر: الصلة، والجنة والاتساع في