فيقول أنا ربكم ولا ترون ربكم حتى تموتوا وإنه أعور وإن ربكم ليس بأعور وأنه مكتوب بين عينيه "كافر" يقرأه كل مؤمن كاتب وغير كاتب هذا" (?)، هذا وأفتى الحافظ السخاوي وغيره بأنه يخرج من قبل المشرق جزمًا وقال الدميري: في الديباجة والحافظ ابن حجر في الفتح وفي رواية: "أنه من خراسان وفي أخرى أنه من أصفهان يمكث في الأرض أربعين يومًا يوم منها كسنة ويوم كشهرين ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر الأيام كأيامكم ويطوف الأرض كلها خلا مكة والمدينة" وفي حديث الحاكم والبيهقي (?): "أنه أول الآيات". (والدابة) هي المذكورة في الآية: {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيهمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ} [النمل: 82] ثبتت صفتها في حديث فاطمة أيضًا وفيه: في كلام تميم: "فدخلنا الجزيرة فإذا بدابة أهلب كثير الشعر ما تدري ما قبله من دبره من كثرة الشعر قلنا: ما أنت؟ قال: أنا الجساسة ... الحديث. وفي كتب التفسير أنها تخرج من أجياد وأن عيسى- عليه السلام - بينما هو يطوف بالبيت ومعه المسلمون إذ تضطرب الأرض من تحتهم وتحرك القناديل وينشق الصفا مما يلي المسعى فتخرج الدابة من الصفا ومعها عصى موسى وخاتم سليمان فتضرب المؤمن في مسجده أو بين عينيه بعصى موسى فينكت نكتة بيضاء فتفشو تلك النكتة في وجهه حتى يضئ لها وجهه فيضئ وجهه فيترك وجهه كأنه كوكب دري قد كتب بين عينيه مؤمن وينكت الكافر بالخاتم في إبطه فتشوه تلك النكتة حتى يسود لها وجهه ويكتب بين عينيه كافر، وروي فتجلو وجه المؤمن بالعصى وتحطم وجه الكافر بالخاتم ثم تقول لهم يا فلان أنت من أهل الجنة ويا فلان أنت من أهل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015