فأغمضوا البصر ... " الحديث، وفي الحديث دليل على أن الروح جسم يدرك عند خروجه، ويحتمل تبعه البصر في ذهاب نوره وحياته وهو بعيد. (حم م هـ) (?) عن أم سلمة) قالت: دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - على أبي سلمة وقد شُق بصره فذكره.

1999 - "إن الزناة يأتون تشتعل وجوههم ناراً". (طب) عن عبد الله بن بسر.

(إن الزناة) جمع زان يشمل الذكر والأنثى المحصن وغيره. (يأتون يوم القيامة تشتعل وجوههم نارًا) تلتهب ونصب نار على أنه تمييز محول عن الفاعل أي تشتعل في وجوههم النار فنسب الاشتعال إلى المحل مبالغة ثم جاء بالفاعل حقيقة تمييزًا كما في قوله: {وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا} [مريم: 4]. (طب) (?) عن عبد الله بن بسر) بضم الموحدة وسكون المهملة، سكت عليه المصنف قال المنذري: في إسناده نظر.

2000 - "إن الساعة لا تقوم حتى تكون عشر آيات: الدخان، والدجال، والدابة, وطلوع الشمس من مغربها، وثلاثة خسوف: خسف بالشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، ونزول عيسى، وفتح يأجوج ومأجوج، ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر تبيت معهم حيث باتوا وتقيل معهم حيث قالوا". (حم م 4) عن حذيفة بن أسيد (صح).

(إن الساعة) هي اسم ليوم القيامة كما في القاموس ومثله في الكشاف وقيل: سميت بذلك لأنها تقوم في آخر ساعة من ساعات الدنيا أو لأنها تقع بغتة وبديهة كما تقول في ساعة لمن تستعجله فصارت وجرت علمًا لها كالنجم للثريا.

(لا تقوم) أي توجد. (حتى تكون عشر آيات) توجد كأنه قيل ما هي فعدها:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015