(إن الرقى) بزنة هدى جمع رقية تقدم الكلام عليها. (والتمائم) جمع تميمة وهي خرزات كانت العرب تعلقها على أولادها يتقون بها العين في زعمهم فأبطله الإِسلام. (والتولة) بالمثناة الفوقية مكسورة وفتح الواو ما يحبب المرأة إلى زوجها بالسحر ونحوه. (شرك) خبر عن الثلاثة وتقدم الكلام في الرقى والجمع بين مثل هذا وبين حديث الأمر بالرقية فإن المسمى شركًا، ونهى عنه ما لا يعرف معناه.
وأما التمائم فتسميتها شركًا لاعتقادهم أنها ترد القدر من دون الله فسماها شركًا، والتولة شرك لأنها من السحر وهو شرك.
والمراد من الكل أنها من أفعال المشركين أو المراد أنها شرك حقيقة معاص عظيمة إذ قد يطلق الكفر والشرك على ذلك. (حم د هـ ك) (?) عن ابن مسعود) رمز المصنف لصحته وقال الحاكم: صحيح وأقروه.
1997 - "إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة، طمس الله تعالى نورهما ولو لم يطمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب". (حم ت حب ك) عن ابن عمرو (صح).
(إن الركن) المراد به الحجر الأسود في الركن اليماني يطلق عليها من إطلاق الكل على الجزء لشرف الجزء. (والمقام) هو مقام إبراهيم عليه السلام وهو الحجر، فيه آثار قدميه الشريفتين وهو الآن تحت البناء الذي يصلي الناس ركعتي الطواف خلفه رأيناه في سنة 1135 فتح لنا باب العمارة التي عليه وكشفت الأستار وذا هو حجر ليس بالطويل قد ألصق بالأرض وفيه أثر قدمي الخليل - عليه السلام - إلى نحو الكتب أو أكثر ومحل الأصابع قد انطمس كأنه لكثرة التبرك به