(ت (?) عن عمارة) بضم المهملة وتخفيف الميم فراء، بن زعكرة بفتح أوله والكاف بينهما عين مهملة الكندي أبو عدي الحمصي له حديث (?).
1924 - "إن الله تعالى يقول: إن عبداً أصححت له جسمه ووسعت عليه في معيشته، تمضي عليه خمسة أعوام لا يفد إليَّ لمحروم". (ع حب) عن أبي سعيد (صح).
(إن الله تعالى يقول إن عبداً) مطلق في أي عبد. (أصححت له جسمه) فلم تنزل به علة. (ووسعت عليه في معيشته) بالزيادة على كفايته. (تمضي عليه خمسة أعوام) من بعد تكليفه أو من بعد حجه حجة الإِسلام. (ثم لا يفد) بالفاء والدال المهملة من وفد إليه وعليه يفد وفدًا ووفودًا ووفادة. (إليَّ) إلى بيتي الذي جعلت الوفادة إليه كالوفادة (إليّ لمحروم) عن خير الدنيا والآخرة لأنه ترك ما في قصده خير الدارين لغير عذر فقد أحرم نفسه الخير، والأظهر أن المراد بعد حجة الفرض، إذ حجة الفرض يخاطب بها عقب بلوغه ولا تقدر خمسة أعوام، والحديث قاض بتأكد معاودة البيت على من كملت له الصفتان. (ع حب) (?) عن أبي سعيد رمز المصنف لصحته، وقال الشارح: ضعيف لضعف صدقه بن يزيد الخراساني، في المغني للذهبي (?) أنه وثق صدقة أبو زرعة، وقال ابن معين: صالح، وقال ابن حبان: لا يجوز الاشتغال بحديثه انتهى.
1925 - "إن الله تعالى يقول: أنا خير قسيم لمن أشرك بي، من أشرك بي شيئاً فإن عمله قليله وكثيره لشريكه الذي أشرك بي، أنا عنه غني". الطيالسي