الأعلى الثعلبي ضعيف.

1913 - "إن الله تعالى يغار وإن المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم عليه". (حم ق ت) عن أبي هريرة (صح).

(إن الله تعالى يغار وإن المؤمن يغار) وكأنه قيل وماذا غيرة الله فقال: (وغيرة الله إن يأتي المؤمن ما حرم عليه) من معاصيه. (حم ق ت (?) عن أبي هريرة).

1914 - "إن الله تعالى يقبل الصدقة، ويأخذها بيمينه فيربيها لأحدكم كما يربي أحدكم مهره، حتى إن اللقمة لتصير مثل أحد". (ت) عن أبي هريرة (صح).

(إن الله تعال يقبل الصدقة) عام لواجبها ونفلها قليلها وكثيرها. (ويأخذها بيمينه) في النهاية (?) كلما جاء في القرآن والحديث من إضافة اليد والأيدي واليمين إليه تعالى وغير ذلك من أسماء الجوارح إنما هو على سبيل المجاز والاستعارة والله تعالى منزه عن التشبيه والتجسيم. (فيربيها) ينميها. (لأحدكم) من أهل الإيمان.

(كما يربي أحدكم مهره) قال في القاموس (?): المهر: ولد الفرس أو أول ما ينتج منه ومن غيره، ليتوفر له أجرها ويصير صغيرها كبيرًا وقليلها كثيراً. (حتى أنَّ اللقمة لتصير مثل أحد) الجبل المعروف ويحتمل أن المراد يكافئ عليها فيجعل جزاء القليل كثيراً، والأول أظهر أنها تنمو في نفسها حتى يراها العبد يوم القيامة في ميزانه. (ت) (?) عن أبي هريرة رمز المصنف لصحته، وقال الترمذي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015