قلت: من تأملها علم أنها عائدة إلى سؤال الجنة والاستعاذة من النار فإنه سؤال العافية مثلاً طلب لاقتداره لأداء الواجبات وكل قربة وقس عليه غيره وقس عليه الاستعاذة مثلاً من الجبن والبخل استعاذة من ترك واجب الجهاد وواجب المال الذي إلى النار وقس عليه غيره (خط عن ابن عمر) (?).
1910 - "إن الله تعالى يعذب يوم القيامة الذين يعذبون الناس في الدنيا (حم م د طب) عن هشام بن حكيم (حم هب) عن عياض بن غنم (صح) ".
(إن الله تعالى يعذب يوم القيامة) أي بالنار (الذين يعذبون الناس) لغير حق بل ظلمًا وعدوانًا (في الدنيا) ولفظه عام للكفار فلا يعذبهم بل إن قتلهم أحسن القتلة (حم (?) م د طب عن هشام بن حكيم) بن حزام (حم هب عن عياض بن غنم) بفتح المعجمة وسكون النون وأسانيده صحيحة.
انتهى رقم الجزء الأول من التنوير ولله الحمد على الإعانة يوم الخميس رابع شهر ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين ومائة وألف سنة. بعناية مؤلفه سيدي السيد الجليل العلامة بدر الإِسلام المنير محمَّد بن إسماعيل الأمير أطال الله بقاءه وحرس ذاته وحماه وجزاه عن الإِسلام وأهله أحسن الجزاء آمين آمين.