الإيمان (حم ق ن 5 عن ابن عمر) (?).

1902 - "إن الله تعالى يرضى لكم ثلاثًا ويكره لكم ثلاثًا. فرضي لكم: أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم. ويكره لكم: قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال (حم م) عن أبي هريرة (صح) ".

(إن الله تعالى يرضى لكم ثلاثًا) يحبها ويثيبكم على فعلها (ويكره لكم ثلاثًا) قال المصنف في الديباج (?): يرضى في الحديث ويكره قال العلماء: الرضا والسخط والكراهة من الله تعالى المراد بها أمره ونهيه أو ثوابه وعقابه (فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئًا) لا أكبر ولا أصغر قال النووي (?): هاتان ثنتان وعندي أنهما واحدة والثالثة قوله (ولا تفرقوا) هكذا نقله المصنف وسكت عليه والظاهر أن الثانية قوله (وأن تعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا) وهو التمسك بكتابه والاتباع له وعدم الاختلاف والثالثة قوله (وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم) من الأئمة فإن النصيحة لله ولأئمة المسلمين (ويكره لكم قيل وقال) تقدم تفسيره قريبًا (وكثرة السؤال) للناس أموالهم أو المسائل العلمية التي لا حاجة إليها ولا تعني الإنسان (إضاعة المال) إنفاقه فيما لا يحل والإسراف وتقدمت هذه الثلاث قريبًا (حم م عن أبي هريرة) (?).

1903 - "إن الله تعالى يرفع بهذا الكتاب أقواما، ويضع به آخرين (م) عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015