عمر (صح) ".

(إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا) القرآن وقد سماه الله كتابًا في عدة آيات والرفع به إعلاء شأن حامليه والعارفين به والمتبعين لأحكامه والرفعة تحتمل أنها في دار الدنيا فإنها كانت العزة لأهل العلم أو في الآخرة فإنه يأتي أن بين العالم والعابد مائة درجة [1/ 528] بين كل درجتين حصر الجواد المضمر سبعين سنة أو في الدارين (ويضع به آخرين) هم المكذبون به والذين اتخذوه هزواً ولعبًا (م عن عمر بن الخطاب (?)).

1904 - "إن الله تعالى يزيد في عمر الرجل ببره والديه ابن منيع (عد) عن جابر".

(إن الله يزيد في عمر الرجل) أو المرأة (ببر والديه) أو أحدهما والظاهر أنها زيادة حقيقة وأنه يزيد في أيام عمره الذي قدره له تعالى وقيل: يكتب له من أعمار أعمال من زاد عمره وقد مضى في صلة الرحم مثله ويأتي أيضًا وهذا من المجازاة بأعمال الخير في الدنيا (ابن منيع عد عن جابر) ضعيف لضعف الكلبي (?).

1905 - "إن الله تعالى يسأل العبد عن فضل علمه كما يسأله عن فضل ماله (طص) عن ابن عمر (صح) ".

(إن الله تعالى يسأل العبد عن فضل علمه) الفضل الزيادة والمراد ما زاد من علمه على ما يحتاجه فيسأل عنه لماذا تعلمه وفيم أنفقه (كما يسأل عن فضل ماله) من أين كسبه وفيم أنفقه وأما أصل علمه الذي لابدَّ له منه فإنه إنما يسأل ماذا علم منه وفي حديث ابن مسعود عند الترمذي: "لا تزول قدما عبد حتى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015