دخولاً أوليًا (طب (?) عن ابن مسعود) سكت عليه المصنف وهو ضعيف لضعف أبي سعيد القفال.

1825 - "إن الله تعالى لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام. يخفض القسط ويرفعه. يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل. حجابه النور، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه (م هـ) عن أبي موسى (صح) ".

(إن الله تعالى لا ينام) فإن النوم من خواص ذوي الأجسام (ولا ينبغي له أن ينام) هو من ابتغاء الشيء إذا يسر وتسهَّل (يخفض) من باب ضرب يضرب (القسط) العدل أي ينزله إلى الأرض مرة (ويرفعه) أخرى كما في النهاية (?)، وفيها القسط الميزان سمي به القسط العدل أراد أنه تعالى يخفض ويرفع ميزان أعمال العباد المرتفعة إليه وأرزاقهم النازلة من عنده كما يرفع الوازن يده عند الوزن ويخفضها وهو تمثيل لما ينزله الله ويقدره وقيل: أراد بالقسط القسم من الرزق الذي هو يصيب كل مخلوق وحفظه تقليله ورفعه تكثيره انتهى (يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار) يرفع إلى خزائنه كما يقال رفع المال إلى الملك ويحفظه تعالى ليوم القيامة (وعمل النهار قبل عمل الليل) ترفعه الملائكة الذين يتعاقبون [1/ 515] فيها ينزلون في الليل والنهار ويحضرون مواقف الطاعات (حجابه النور ولو كشفها) هكذا في نسخ الجامع الصحيحة بالتأنيث، وقال الشارح: بالتذكير والتأنيث باعتبار إنه أريد بالحجاب الحجب لأنه ليس المراد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015