خاليًا عن النية (ن عن أبي (?) أمامة) رمز المصنف لصحته.

1823 - "إن الله تعالى لا يقبل صلاة من لا يصيب أنفه الأرض (طب) عن أم عطية".

(إن الله تعالى لا يقبل صلاة من لا يصيب أنفه) عند السجود (الأرض) وبه استدل من أوجب ذلك ومن لم يقل به حمل الحديث على نفي كمال القبول والأول أوضح إلا أنه تقدم حديث ابن عباس: "أمرت أن أسجد على سبعة"، ولم يعد منها الأنف، ولكنه أشار إليها فلعله يقال: الإشارة أغنت عن ذكره لفظًا (طب (?) عن أم عطية) سكت عليه المصنف وقد ضعف لضعف سليمان الطالقاني أحد رواته.

1824 - "إن الله تعالى لا يقدس أمة لا يعطون الضعيف منهم حقه (طب) عن ابن مسعود".

(إن الله تعالى لا يقدس) لا يطهرها عن أدناس الذنوب ولا يعظمها ولا يرفع لها شأناً (أمة) هي الجيل من كل حي كما في القاموس (?) (لا يعطون الضعيف) الذي لا ظهر له ولا قوة ولا معين ولا ناصر (منهم حقه) ما هو له عند القوي وهو مثل حديث: "لا يقدس أمة لا تنتصر لضعيفها من قويها" (?) ويحتمل أن يراد بالضعيف الفقير وبحقه ما فرض الله على الأغنياء وهو داخل في الأول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015