العاصي الشرير وأصله من مردة الجن والشياطين انتهى (المتمرد) المتكلف للتمرد وأبانه قوله (الذي يتمرد على الله وأبى) امتنع (أن يقول لا إله إلا الله) والمراد بنفي العذاب عذاب الخلود أي لا يعذب مخلدًا في النار إلا من امتنع عن كلمة الشهادة لأنه قد ثبت أنه يدخل النار من عصاة المسلمين من يشاء الله إدخاله فيها (?) (5 عن ابن عمر) رمز المصنف لصحته.

1819 - "إن الله تعالى لا يغلب، ولا يخلب، ولا ينبأ بما لا يعلم (طب) عن معاوية".

(إن الله تعالى لا يغلب) مغير صيغة لا يغلبه أحد بل هو الغالب القاهر (ولا يخلب) بالخاء المعجمة والموحدة أي لا يخدع (ولا ينبأ) من نبأه أخبره أي لا يخبره أحد (بما لا يعلم) بل هو العالم كل غيب وشهادة (طب عن (?) معاوية) سكت عليه المصنف وهو ضعيف لضعف يزيد الصنعاني.

1820 - "إن الله تعالى لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رؤساء جهالا؛ فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا (حم ق ت هـ) عن ابن عمرو (صح) ".

(إن الله لا يقبض العلم) يقبض بكسر الموحدة من باب ضرب يضرب (انتزاعًا ينتزعه من العباد) نصب على المصدر قائم مقام المحذوف أصله لا يقبض العلم قبض انتزاع أي هذا النوع من القبض فحذف المصدر وأقيم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015