التشبه باليهود لأنهم يفعلونه في صلاتهم ولهذا ورد في صحيح البخاري (?) بلفظ: "فإنه فعل اليهود"، وقيل: إنه راحة أهل النار، وقيل: إنه شكل من شكل أهل المصائب وأنهم يضعون أيديهم في الخواصر إذا قاموا في المآتم (عب عن يحيى بن أبي كثير مرسلاً) ورواه الديلمي عن جابر مرفوعًا (?).

1763 - "إن الله تعالى كره لكم ستاً: العبث في الصلاة، والمن في الصدقة، والرفث في الصيام، والضحك عند القبور، ودخول المساجد وأنتم جنب، وإدخال العيون البيوت بغير إذن (ص) عن يحيى بن أبي كثير مرسلاً ".

(إن الله تعالى كره لكم ستًا) من الخصال (العبث في الصلاة) هو اللعب والمراد هنا الإتيان في الصلاة بما ينافي الخشوع والسكون من تحريك الأطراف واللعب بالشعر كحديث: "أما هذا فلو خشع قلبه لخشعت جوارحه فيمن رآه يعبث بلحيته" (?) (والمن بالصدقة) هو الاعتداد بالصدقة أو ذكرها لمن أعطى على جهة إظهار الصنيعة (والرفث في الصيام) في النهاية (?) قال الأزهري: الرفث كلمة جامعة لكل ما يريده الرجل من المرأة وفي القاموس (?): الرفث محركة الجماع والفحش وكلام النساء في الجماع أو ما يواجهن به من الفحش (والضحك عند القبور) لأنه يدل على الغفلة وقسوة القلب (ودخول المساجد وأنتم جنب) أما هذا فقد وردت الأدلة بتحريمه إلا لعابري سبيل فذكره هنا في المكروهات دال على إن أريد بما يكرهه الله أعم من الحرام والمكروه (وإدخال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015