دخولها مثل فقد حرم الله عليه الجنة والنكتة في هذا القلب أنها جعلت هي الممنوعة منه حين لا يمكنه ولا يساعده على دخولها لو أراد ذلك وجعلت هي الموجه إليها الخطاب بالمنع عنه (من قال لا إله إلا الله) محمد رسول الله لما علم من أنها لا تقبل أحد الكلمتين إلا بالأخرى (يبتغي بذلك) القول (وجه الله) مرضاته تعالى، والمراد: قالها آتيا بما تستلزمه من الواجبات لما علم من غيره وتقدم البحث في ذلك وأقوال الناس في المسألة (ق عن عتبان بن مالك) (?) بكسر المهملة وسكون المثناة الفوقية فموحدة.

1751 - "إن الله تعالى قد أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم: الوتر، جعلها الله لكم فيما بين صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر (حم د ت هـ قط ك) عن خارجة بن حذافة (صح) ".

(إن الله قد أمدكم) في القاموس (?): الإمداد والإعطاء والإعانة أو في الشر مددته وفي الخبر أمددته (بصلاة هي خير لكم من حمر النعم) فإن العرب كانت تحب حمر النعم وتراها أشرف ما يعطى ثم بينها بعد الإجمال فقال (الوتر) أي صلاته قال في النهاية (?): الوتر هو أن يصلي مثنى مثنى في آخرها ركعة أو تضيفها إلى ما قبلها من الركعات (جعلها لكم) أي جعل وقتها (ما بين صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر) وقد صح أنه - صلى الله عليه وسلم - أوتر من جميع أجزاء الليل أوله ووسطه وآخره وظاهره أنه إذا طلع الفجر فلا وتر، أو المراد أن المذكور وقته الذي يختار فيه فإذا طلع الفجر أجزأه الإيتار بعد طلوعه لأحاديث أخر (حم د ت 5 قط ك عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015