شجرة فيها وأصلها فعلاً من الطيب فلما ضمت الفاء انقلبت الياء واوًا وهو من باب تيسير اليسرى (لمن قدرت على يديه الخير) وهو تعالى لا يخص به إلا من علم خيريته (وويل لمن قدمت على يديه الشر) تقدم تفسير الويل وأنه واد في جهنم (طب عن ابن عباس) (?).
1749 - "إن الله تعالى قبض أرواحكم حين شاء، وردها عليكم حين شاء، يا بلال قم فأذن الناس بالصلاة (حم خ د ن) عن أبي قتادة (صح) ".
(إن الله تعالى قبض أرواحكم) بالنوم (حين شاء) قبضها (وردها عليكم) بالاستيقاظ (حين شاء) لإيقاظكم وهذا قاله - صلى الله عليه وسلم - لما ناموا في الوادي عن صلاة الصبح عند انصرافه - صلى الله عليه وسلم - راجعًا من غزوة خيبر إلى المدينة فإنه سار ليله حتى إذا كان ببعض الطريق عرس وقال لبلال: أكلأ لنا الليلة فغلبته عيناه فلم يستيقظ النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا بلال [1/ 497] ولا أحد من الصحابة حتى ضربتهم حر الشمس وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أولهم استيقاظًا ففزع وقال: ما هذا (يا بلال) فقال: أخذني الذي أخذ بنفسك بأبي أنت وأمي يا رسول الله الحديث. وهذا أحد ألفاظه في الكتاب (حم خ د ن عن أبي قتادة) (?).
1750 - "إن الله تعالى قد حرم على النار من قال "لا إله إلا الله"، يبتغي بذلك وجه الله (ق) عن عتبان بن مالك (صح) ".
(إن الله تعالى قد حرم على النار) منع عليها، والتحريم لا يكون إلا على مكلف ففي الكلام قلب تقديره: حرم على من قال لا إله إلا الله النار أي منعه من