سكت عليه المصنف وفيه عمرو بن أحمد بن شاهين يخطئ وهو ثقة وشبابة بن سوار مرجئ وهو صدوق قال أبو حاتم لا يحتج به.
1207 - "اغتنموا دعوة المؤمن المبتلى، أبو الشيخ ابن حبان عن أبي الدرداء".
(اغتنموا دعوة المؤمن) يدعو لكم (المبتلى) بأي بلاءً فهو منكسر القلب ببلائه والله عند المنكسرة قلوبهم وقد تقدم الحديث في إذا (أبو الشيخ عن أبي الدرداء) (?) سكت عليه المصنف وهو ضعيف.
1208 - "اغد عالمًا، أو متعلمًا، أو مستمعا، أو محبا، ولا تكن الخامسة فتهلك البزار (طس) عن أبي بكرة".
(اغد) من الغدو بالضم البكرة وهي ما بين طلوع الفجر وطلوع الشمس (عالما) نصب على الحال وكذا ما بعده أي أدخل في هذا الوقت على هذه الأحوال أو هو خبر لأغد يعني صِر (أو متعلمًا) والمراد فيهما لعلمي السنة والكتاب وما يتعلق بهما كما أنه المراد في (أو مستمعًا) وهو من ليس بصدد [1/ 353] الطلب كالبابي بل يحضر ليسمع الخبر فالمتعلم من يتأهل لتحصيل العلم وكتبه وحفظه والمستمع من ليس كذلك لكنه يحضر حلقاته ويجتني بعض ثمراته (أو محبًا، ولا تكن الخامس فتهلك) هو المبغض للعلم أو المعرض عنه الذي لا يرفع إليه رأسًا ولا يراه أهلاً لأنه يحب أو يبغض وعبر عنه بقوله الخامس ولم يقل لا تكن معرضا أو مبغضا إبعادًا له عن الذكر وصونًا للسانه الشريفة عن التلوث به (البزار طس عن أبي بكرة) سكت عليه المصنف