وصححه البيهقي وضعفه الحافظ أبو زرعة العراقي بسليم بن عطاء الخفاف (?).
1209 - "اغدوا في طلب العلم فإني سألت ربي أن يبارك لأمتي في بكورها، ويجعل ذلك يوم الخميس (طس) عن عائشة".
(اغدوا في طلب العلم) وعلله بقوله (فإني سألت ربي أن يبارك لأمتي في بكورها) وذلك بما أخرجه أحمد والأربعة (?): "اللهم بارك لأمتي في بكورها" وكأنه في كل عمل من الأعمال وإنما خص طلب العلم لأنه أشرفها (ويجعل ذلك) المطلوب من البركة في (يوم الخميس) كأن هذا خاص بطلب العلم وأنه ينبغي طلبه في ذلك اليوم لا في سائر الحوائج لحديث: "باكروا في طلب الرزق والحوائج" سيأتي (?)، فأطلقه ويحتمل أنه مقيد بما هنا وأن لطلب الحوائج في يوم الخميس زيادة خصوصية في إنجاحها وأن لطلب العلم فيه زيادة خصوصية وقد اعتاد الناس ترك طلب العلم في يوم الخميس في هذه الأعصار في اليمن