ثوان وهي لها أوائل، وقال الفراء: هي السور التي آيها أقل من مائة لأنها تثني أكثر مما تثني الطُوَل والمئون وقيل لتثنية الأمثال فيها للعبر والخبر حكاه النكزاوي وقال في جمال القراء (?): السور التي ثنيت فيها القصص وقد يطلق على القرآن كله وعلى الفاتحة كما تقدم انتهى كلامه، فقوله: مكان كذا أي عوضًا عنها وبدلاً (وفضلت بالمفصل) أي أعطيته فضيلة وزيادة على ما أعطي الأنبياء من قبلي فأفاد أنه أعطي من الوحي مثل ما أعطي كل من الأنبياء الذين ذكرت كتبهم وفضل زيادة على ما أعطوا كما سلف قريبًا قوله: نافلة وكأن المراد أنها مكانها في الإفادة وغيرها (طب هب عن واثلة) (?) رمز المصنف لحسنه.

1167 - "أعطيت هذه الآيات من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش، لم يعطها نبي قبلي (حم طب هب) عن حذيفة (حم) عن أبي ذر (صح) ".

(أعطيت هذه الآيات) إشارة إلى المعاني الحاضرة في الذهن (من أواخر سورة البقرة) تقدم بيان ابتدائهن وانتهائهن (من كنز تحت العرش لم يعطها نبي قبلي) فهو نافلة كالمفصل (حم طب هب عن حذيفة) رمز المصنف لصحته (حم عن أبي ذر) (?).

1168 - "أعطيت ثلاث خصال: أعطيت صلاة في الصفوف؛ وأعطيت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015