عباده من إنزاله كتابه الكريم وختم ديوان الرسالة والإنزال به (ش ع طب عن أبي موسى) (?) رمز المصنف لحسنه.
1166 - "أعطيت مكان التوراة السبع الطوال، وأعطيت مكان الزبور المئين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفضلت بالمفصل (طب هب) عن واثلة (ح) ".
(أعطيت مكان التوراة السبع الطوال) في القاموس: طُوَل (?) كَصُرَد: [1/ 337] وهي من البقرة إلى الأعراف والسابعة سورة يونس والأنفال وبراءة لأنهما جميعًا سورة واحدة انتهى.
قلت: وفي الإتقان (?) عن ابن عباس - رضي الله عنه - أن السابعة الكهف (وأعطيت مكان الزبور المئين) جمع مائة وهي كل سورة تزيد على مائة آية أو تقاربها وهي ما يلي الطوال (أعطيت مكان الإنجيل المثاني) في القاموس (?): المثاني من القرآن ما ثُنِّي منه مائة مرة بعد أخرى أو الحمد لله أو البقرة إلى براءة أو كل سورة دون الطوال ودون المائتين وفوق المفصل أو سورة الحج أو القصص والنمل والعنكبوت والنور والأنفال ومريم والروم ويس والفرقان والحجر والرعد وسبأ والملائكة وإبراهيم وص ومحمد ولقمان والغرف والزخرف والمؤمن والسجدة والأحقاف والجاثية والدخان والأحزاب انتهى.
وفي الإتقان (?) أن المثاني ما ولي المئين لأنها تتبعها أي كانت بعدها فهي لها