بلوغ البحر الذي ينتظر قدومها (?).
والفيلسوف الإنجليزي كارليل (?) يضع النبي - صلى الله عليه وسلم - في مصافِّ أبطال الإنسانية الذين أضاءت بهم الدنيا، وأومضت في دواخلهم الشعلة الإلهية المقدسة (?).
ويرى المستشرق الأمريكي واشنجتون إيرفنج (?) أنّ في تصرفات النبي - صلى الله عليه وسلم - في أعقاب فتح مكةَ دلالةٌ على أنه نبي مرسل، لا قائد مظفر (?).
والعالم الأمريكي مايكل هارت (?) في كتابه "الخالدون مائة أعظمهم محمد"، يجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - في المركز الأول في سلم الترتيب، ثم يدافع عن هذا الاختيار بقوله: «إنّ اختياري لمحمد ليكون المتصدر لقائمة ذوي النفوذ المؤثرين في العالم قد يدهش بعض القراء، ويكون مثار تساؤلات من البعض، ولكنّه هو الوحيد في التاريخ الذي كان امتيازه متكافئاً على المستوى الديني والدنيوي» (?).
والمستشرق اليهودي المجري جولد تسيهر (?) -الذي يُوصَف بأنّه أهم شخصيّة كوّنت