قال: "يسلم خفية (?) "، كذا لابن عتاب. وعند ابن المرابط (?): "كان يسلم تسليمة خفية"، وفي نسخة: خفيفة لابن وضاح.

وفي حديث إبراهيم (?) بعده قال: السلام على الجنازة تسليمة، كذا لجمهور الرواة. وعند الدباغ عن إبراهيم مثل ذلك عن يمينه (?).

وفي الباب أيضاً عن سهل بن حنيف (?) "عن رجال من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه يسلم تسليماً خفيفاً حين (?) " (?)، كذا عند شيوخنا. وفي كتاب ابن المرابط عن رجل من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يسلم، وعنده "رجال" أيضاً.

[خ 79] وعلى هذا الاختلاف المتقدم اختلاف الروايتين عن مالك في سلام الإِمام: هل يسمع/ من (?) يليه أم لا؟ وقد يستفاد الخلاف من اللفظين الأولين في الكتاب، أو قد يكونا (?) بمعنى. وهو أولى، لتفريقه بين سلامه وسلام المأموم.

وإنما فارقت سائر الصلوات في ذلك لأن الجهر بذلك إنما هو إشعار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015