وقوله (?): "إذا جعل موضع "سمع الله لمن حمده" "الله أكبر"، وموضع "الله أكبر" "سمع الله لمن حمده"، كذا روايتنا. وعند بعضهم: أو موضع سمع الله لمن حمده (?). ففي هذه الرواية - وعليها اختصر ابن أبي زمنين - إنما أسقط مرة (?). وقد أوجب عليه السجود أيضاً (?) إذا (?) جعل مبدلها كناسيها، وإن كان عبد الملك بن الماجشون (?) قد رأى في هذه (?) السجود، قال: لأنه زاد ونقص، ولو نسي تكبيرة واحدة ولم (?) يسجد (?). وأنكر هذا أبو عمران (?) وقال: زيادة الذكر لا يوجب سجوداً. وقد رأى بعضهم أن هذا كله خلاف لما تقدم ولقوله بعد ذلك فيمن نسي سمع الله لمن حمده (?): "أراه خفيفاً، كمن نسي تكبيرة". وأكثر المتكلمين على المسألة حملوا جوابه أنه أبدل ذلك في الركوع وفي القيام، فجاء منه إسقاط