ابن القاسم هنا من بعض الكتب (?)، فحُمل (?) أن قائلَ ذلك سحنون، سمعه من ابن القاسم. وقد سقط: "وسمعته يقول" من كتاب ابن المرابط ومن بعض النسخ (?)، فيصح الكلام لابن القاسم. ورواه بعضهم: وسمعت مالكاً يقول. قال بعض شيوخنا: هو وهم؛ وذلك أن المسألة عنده بلاغ عنه، وقوله: "فإن كان الرفع فهكذا كما فعل مالك"، وهذا يدل أن الكلام لغير مالك؛ إما للمحدِّث لابن القاسم، أو لابن القاسم، أو لسحنون.

وقوله (?): "لا يرى هذا الذي يقول الناس: سبحانك اللهم وبحمدك" (?)، أي لا يراه سنة (?)، قاله الداودي.

وتقدم تفسير سبحانك اللهم وبحمدك.

ومعنى قوله (?): تبارك اسمك / [خ 38]، أي علا. وقيل: تقدس. وقيل: بذكر اسمك تنال البركة، وهي الزيادة في الخير، وبه تكتسب.

وقوله: تعالى جدك، أي عظمتك وسلطانك، بفتح الجيم.

(والبرَاء بن عازب (?)، مخفف الراء ممدود. وأبوه عازب، بعين مهملة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015