أي بقيتها من خبز أكلت منه. ومن رواه: بالخَبز - بالفتح - أراد بالعجين (?) مما (?) شربت منه. وفي "اختصار الأسدية" لابن عبد الحكم (?): ولا بأس بسؤر الفأرة في الخُبز (?). وذهب بعضهم إلى تصحيح رواية الفتح؛ إذ الماء يدفع عن نفسه بخلاف غيره. وهذا خلاف ما في الكتاب (?) من التفريق بين الطعام والماء مما ولغ فيه ما يأكل الجيف (?) وعكسه. والروايتان صحيحتان.
وقوله في مسألة غسل الإناء من ولوغ الكلب: "وكان يضعفه" (?)، تنوزع في هذا الضمير كثيراً؛ فقيل (?): أراد تضعيف الحديث لأنه خبر واحد