وفيه نظر (?).
وقوله (?) في مسألة الحيتان فأصيب فيها ضفادع قد ماتت: "لا أرى بأساً بأكلها"، يعني الحيتان، أي لا يضرها موت الضفادع فيها، وإلى هذا ذهب أبو عمران (?). وقد يعود على الجميع، أي ما تزلع (?) من الضفادع؛ لأنها من صيد البحر والماء. والمسألة جاءت في جرة صِير أصيب فيها (?) ضفادع، قال: لا بأس بأكله (?)، يريد الضمير.
وسؤر (?) الدواب/ [خ 7] وغيرها، مضموم الأول مهملة (?) السين مهموز، وقد تسهل، وهو بقية شرابها، ويقال أيضاً في بقية الطعام (?). وعلى هذا جاءت رواية من روى: "لا بأس بالخُبز من سؤر الفأرة" (?) - بالضم -