هذه اللفظة بسكون الفاء. ولأصل تسميتها بذلك وجوه.
فقيل: [هو] (?) من الشفع. وهو ضد الوتر. لأنه يضم هذا المشفوع فيه إلى ماله، فتصير الحصة حصتين، والمال مالين.
وقيل: هو من الزيادة، لأنه يجمع مال هذا إلى ماله، ويضيفه (إليه) (?). ويزيده له (?).
والشفعة: الزيادة. قال الله تعالى: {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً} (?). قيل: يزيد (?) عملاً [صالحاً] (?) إلى عمله. وهو قريب من المعنى الأول.
وقيل: هو من الشفاعة، لأنه يشفع بنصيبه إلى نصيب صاحبه.
وقيل: بل كانوا في الجاهلية إذا باع شريك الرجل حصته، أو أصله،