قال فضل: بخلاف (?) إذا تصدق عليه بما في بطن أمته.
وقيل (?): هو خلاف، وإليه ذهب أبو عمران، والهروي، وابن مالك (?)، كأنهم ذهبوا إلى (أن) (?) حوز الأصول (?) في ذلك [كله] (?) يكفي، على ظاهر ما وقع في كتاب الهبة، والصدقة، من قوله: إذا حوزه الأصل (?)، والأمة (?)، وانظر قول أشهب (?): إن المعري إن مات (?) بعد الإبار (?) فذلك حوز (?). لأن المعري (?) يدخل، ويخرج، ولا يمنع، وكمن وهب أرضاً بالصحراء فحوزها تسليمها إليه، فإن مات قبل الإبار (?) فلا شيء له (?)، إلا أن يحوز الأصل (?).
وتأمل قوله: يدخل ويخرج، هل كان هذا قد وجد (?) منه، أو هو سيأتي (?) منه، وإن لم يقع، ولا وجد (منه) (?)، وهذا في موت المعري.