أوقع فيه الإشكال قوله في الكتاب: "ثم إن عبد الرحمن قال لعثمان: هل لك أن أزيدك" (?). فظاهره أنه بعد تمام العقد، وليس فيه بيان، إذ لم ينص عليه، وإنما قال عثمان: [رضي الله عنه] (?) نعم، بعد هذا، وتكون ثم هنا لترتيب مراوضتهم، وإن هذا القول بعد تراكنهم.
وقوله: "كانا من أجد (?) أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" (?)، أي أسعدهما (?) في التجارة.
والجد: السعد والبخت.
وقوله: "فماتت، فقدم رسول (?) عبد الرحمن" (?). فيه دليل أن على المشتري الخروج خلف المشترى الغائب (?)، وليس ذلك على البائع. ووقعت (?) في الكتاب ألفاظ مشكلة مختلفة (?) في هذا الباب.
منها: قوله: "وإذا اشترى سلعة غائبة فأتى بها أو خرج إليها" (?).
"وقول ابن شهاب: فقبض الوليدة وذهب ليأتي بالغلام." (?)
وقوله "في الجارية التي بها [ورم] (?) فبعث الرجل إلى الجارية فأتاه