بالهمزة ساكنة (?). فمن قصره فهو تسهيل هذا الوجه (?)، ومنه قولهم: هاكم. ويقال: هآءِ، ممدود مكسور. والمد والفتح أفصح وأشهر (?)؛ قال الله تعالى: {هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ} (?).
والمناجزة (?): المسارعة. والإنجاز: الإسراع والعجلة.
واختلف لفظه في الفلوس في مسائله بحسب اختلاف رأيه في أصلها أهي كالعرض (?) أو كالعين؟ فله هنا (?) فيها التشديد وأنه لا تصلح فيها النظرة ولا تجوز، وشبهها بالعين. وظاهره المنع جملة كالفضة والذهب. وقال بعد هذا (?): ليست كالدنانير والدراهيم (?) في جميع الأشياء، وليست كالحرام البين، وأكره التأخير فيها، وأجاز بدلها (?) إذا أصابها ردية (?). وقال في بابي (?) السلم: إن باع بها وكيل ضمن؛ لأنها كالعرض إلا في سلعة يسيرة الثمن. وفي الزكاة: لا تزكى إلا في الإدارة كالعرض. وفي