لا يتبعض. انتهى. وهذا القول الذي نسبه المصنف إلى الشافعي هو قول احمد بن حنبل وهو الراجح لأن قوله -صلى الله عليه وسلم: ((إني إذًا صائم)) يقتضي إنشاء الصوم من حين نوى، ولأن الإمساك عن المفطرات نهارًا إنما يؤجر عليه بالنية، والإمساك في أول النهار قبل النية لم يقع مأجورًا عليه فلا ينقلب مأجورًا عليه لأن النية إنما يؤثر فيما يستقبل، لا فيما مضى، والاستصحاب الذكور باطل.

قوله: (لقوله -عليه الصلاة والسلام-: ((لا يصام اليوم الذي يشك فيه أنه من رمضان إلا تطوعًا))).

قال السروجي وغيره: هذا الحديث لا أصل له.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015