فإن أذن الله له بالجهاد وتعينّ فلابد من الجهاد، وإن كان المسلم في بلد تحتاج إلى العلم الشرعي درس وعلم، أو إلى الدعوة دعا، وهكذا الأمر في بقية النوازع، هذا إن لم يستطع الجمع، أما إن استطاع فهذا الضابط مع بقية الضوابط يعينه إن شاء الله.
فالأماني سلم للوصول إلى المطلوب ولكن بقدر، فأحلام الأمس حقائق اليوم، وأحلام اليوم حقائق الغد، فمن لا يتخيل ويتمنّى فكيف يطيق العيش في هذه الدنيا ذات البلاء والأكدار والأحزان والمعوقات، ولكن الضابط هو عدم الإكثار من هذه الأماني حتى لا يصاب الشخص بالمثالية ويُنعت بعدم الواقعية.
يقول الأستاذ القرضاوي واصفاً هذا الأمر وأهمية تحققه في جيل النصر المنشود: