((جيل يحتكم إلى الحقائق لا إلى الأوهام، ولا ينسى وهو يتطلع إلى السماء أنه واقف على الأرض، فلا يجري وراء خيال كاذب، أو حلم فارغ، أو أماني موهومة فيسبح في غير ماء ويطير بغير جناح، جيل كبير الآمال ولكنه واقعي التفكير، يرنو إلى شاطئ الأحلام ولكنه يتوقع هياج البحر وغضب الموج، ومفاجآت الأعاصير ... لا يحرث في البحر، ولا يبذر في الصخر، ولا ينسخ خيوطاً من الخيال، ولا يبني قصوراً من الرمال)) (?)
سلوك الطريق بغير استعجال، واعتماد سياسة النفَس الطويل أساس مهم في تحقيق التوازن المطلوب.
فالطريق ذو الألف من الأميال يبدأ بخطوة، وأما المتعجل الذي يريد جمع كل الفضائل ونفي الرذائل