وهو ظاهر من التفريع. والله أعلم.
وإنما أورد الفقهاء هذا محتجين به على أن أكثر الحيض خمسة عشر يوما، ولا دلالة في شيء من الأحاديث التي ذكرناها على ذلك/ (?). والله أعلم.
241 - [730]- حديث: "تَحِيضِي فِي عِلْمِ الله ستاًّ أو سَبْعًا، كَمَا تَحِيضُ النِّسَاءِ وَيطْهُرْنَ".
هذا طرف من حديث قد أعاد الرافعي منه قطعة في [موضع] (?) آخر من هذا الباب، وهو حديث طويل أخرجه الشافعي (?) وأحمد (?) وأبو داود (?) والتّرمذيّ (?) وابن ماجه (?) والدّارَقطنيّ (?) والحاكم (?) من حديث عبد الله بن محمد بن عقيل، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة، عن عمه عمران بن طلحة، عن أمه حمنة بنت جحش، قالت: كنت أستحاض حيضة كبيرة شديدة، فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - أستفتيه .... الحديث بطوله.