وأغرب الفخر ابن تيمية في "شرح الهداية" لأبي الخطاب فنقل عن القاضي أبي يعلى أنه قال: ذكر هذا الحديث عبد الرحمن بن أبي حاتم البستي في كتاب "السنن" [له] (?).
كذا قال! وابن أبي حاتم ليس هو بستيًّا، وإنما هو [رازيٌّ] (?)، وليس له كتاب يقال له "السنن".
في قريب من المعنى:
[726]- ما اتفقا عليه (?) من حديث أبي سعيد، قال: "أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلّ وَلَمْ تصُمْ؟ فَذلِكَ مِنْ نُقْصَان دِينِها".
[727]- ورواه مسلم (?) من حديث ابن عمر بلفظ: "تَمْكُث اللَّيَالِي مَا تُصَلِّي وَتَفْطُر فِي شَهْر رَمَضَان؛ فَهَذا نُقْصَانُ دِينِهَا".
[728]- ومن حديث أبي هريرة (?) كذلك.
[729]- وفي "المستدرك" (?) من حديث ابن مسعود نحوه، ولفظه: "فإنّ إحدَاهنّ تَقْعُد مَا شَاء الله مِنْ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، لا تَسْجُد لله سَجْدَةً".
قلت: وهذا وإن كان قريبا من معنى الأول لكنه لا يعطي المراد من الأول،