وفي رواية أبي داود (?) والنسائي (?) وابن حبان (?): أنّ الصلاة كانت المغرب.
وجمع بتعدد القصّة، والدليل على ذلك الاختلاف في اسم الرّجل الذي انفرد فقيل: حرام بن ملحان، وقيل: حزم ابن أَبي كَعْب (?). وقيل: غير ذلك، وممن جمع بينهما بذلك ابن حبان في "صحيحه".
* حديث: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى صلاة الخوف، ففارقته الفرقة الأولى بعد ما صلى بهم ركعة.
متفق عليه، من حديث خوات بن جبير وسيأتي.
685 - [1824]- حديث: "لا تَخْتَلِفُوا عَلى إِمَامِكُمْ".
كأنه ذكره بالمعنى، وللبزار (?) والطبراني (?) عن سمرة مرفوعًا: "لا تَسْبِقُوا إمَامَكُمْ بِالرُّكُوع، فَإنَّكُمْ تُدْركُونَ مَا سَبَقَكُم".
* حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم - صلى بأصحابه، ثم تذكر في صلاته أنه جنب، فأشار إليهم: "كَمَا أَنْتُمْ ... " الحديث.